شهد قطاع بيض المائدة المغربي تطورًا ملحوظًا منذ سنة 1981، حيث سجل معدل نمو قدره 6.2٪ خلال العقود الأربعةالماضية. تطور نتج عنه إجمالي إنتاج بلغ 6.6 مليار بيضة استهلاك سنة 2019. وقد أمَّن هذا الرقم تغطية 100٪ مناحتياجات المغاربة من بيض الا ستهلاك وأنُتِجَ حوالي 85٪ من قبل القطاع الحديث. في حين تم إنتاج الباقي من قبل القطاع التقليدي.
يتوفر المغرب على 3 مفرخات تسمح بتكاثر حوالي 16 مليون كتكوت سنويًا و384 مزرعة مرخصة لتربية الدجاج المنتجللبيض و5 مراكز لتعبئة وتغليف البيض و3 وحدات لتحويله. كما يتم تصدير فائض الإنتاج إلى الدول الأفريقية )بين 3 و 5٪من إجمالي الإنتاج.(

يعتبر النشاط الاجتماعي من أهم نشاطات الجمعية. حيث تقدم هذه الأخيرة دعمها اللا مشروط لدور الأيتام والمدارس الداخليةبشكل عام وللأطفال في الظروف الصعبة بشكل خاص .وكجزء من هذا الدعم، قامت الجمعية بتوزيع حوالي 150.000بيضة سنة 2020. عمليةٌ مكنت هذه المؤسسات من تلبية احتياجات طلابها والأيتام خلال الوضع الصعب لـوباء كورونا.
كما تلتزم الجمعية بشكل مستمر بدعم الفقراء لمواجهة تحديات التغذية الوطنية التي تفاقمت هذا العام بسبب الأزمة و تدهور الوضع الصحي العالمي.

مكنت خطة المغرب الأخضر التي تم إطلاقها في عام 2008 من إحياء قطاع الدواجن المغربي من خلال العديد منالاستثمارات في هذا الإطار. وقد مكن هذا الانتعاش من زيادة الإنتاج السنوي للحوم والدواجن والبيض للاستهلاك وبالتالي تغطية جميع احتياجات المغاربة من هذه العناصر.
يمثل القطاع اليوم أحد أكثر القطاعات كفاءة على المستوى الوطني، حيث يحقق مبيعات سنوية تبلغ 31 مليار درهم ويسمح بتوفير 150 ألف وظيفة مباشرة و450 ألف وظيفة غير مباشرة من خلال قنوات النقل والتسويق.

يتوفر المغرب على عدد إجمالي من مزارع إنتاج بيض الاستهلاك يقدر بحوالي 500 مزرعة وتضم ما يقارب 252 مزرعةدجاج بياض مما ينتج عنه إجمالي إنتاج يبلغ قرابة 6 مليارات بيضة سنويًا. لكن على الرغم من الزيادة الملحوظة في متوسط استهلاك البيض للفرد سنويًا المسجلة خلال العقد الماضي، لا يزال المغرب أقل من معدل متوسط الاستهلاك العالمي للبيض ،استهلاك تضرر بشدة بسبب انتشار وباء كورونا .